وسمعت همسا عندما إقتربت من أبواب حديقة الشفتين
توقفت قليلا
وأرغمت نفسي على
دك أسوار الحديقة
قائلا بصوت لم أسمعه
ما أصعب الشوق على قلب أذبلته حمرة شفتيك
آهاتي التي ما لبثت تهتف بصوتها المستعر قائلة لي
كنت عاشقا لكن العشق جلدك بسياط الهجر
وجعلك بقايا عاشق
عليك أن تكتفي بالدمع خليلا
وبالوجع أنيسا في وحدتك الأدبيه
Post A Comment: