كثر اللغط والنقاش لبعض الأمور الدنيوية لفرض الأغراض الشخصية علي المجتمع .
تعددت النوايا وأبرع أبليس بتزيين الهوى وأرتدى عباءة الدين وصعد منبر الوعظ ومناداة الناس بأسم الحريه والحقوق، والتجرأ علي كلام الله تعالى وسنه رسوله الكريم .
ومن كثرة الجهل الديني والتفكر العقلي لبعض الناس ومن ضعف هوى أنفسهم التي تقودهم الي ملذات الهوى : أطلقوا علي أنفسهم مؤيدين ومعارضين لتحقيق نوايا أغراضهم.
هناك أمور لا مساس فيها ولا مجال للجدال والنقاش والاستفتاء ولا مؤيد ولا معارض.
وهي أحكام الله وتشريعاته في القرآن والسنه.
الإسلام ليس نطق الشهادة باللسان ولكن القناعة بالقلب
أن تكون مسلما ومُسَلّما لأحكام الله، لما فرضه الله علينا
إيمانا وحبا وثقة في تشريعاته.
الاحلال والتحريم اختص به الخالق وحدة،
لانه العليم بما ينفع الإنسان وما يضرة وهو أعلم بعواقب الأمور.
ولكن للأسف ترك الناس تقويم وتهذيب أنفسهم ولما هم خلقوا له....
وانشغلوا بأمور مخالفه للفطرة والطبيعة لخلق الله وليس ذلك فقط ولكن التجرؤ بالفجر علي ما شرعه الله في كتابه
وإستغلال الثغرات لأختلاف الزمان والجدال فيها.
ومن بعض الأمور الأكثر جدلا وليس كلها.....
مناداة المرأة بالمساواة بالرجل متغافلا الفضل بينهم في الخلق والقوامه والطبائع .....تمردا علي خلق الله
نسيت ان تكون امرأة وبحثت عن حقوق لم تحق لها
وخرج من وراء قناع المساواة العند والتكبر والأفتراء علي الرجل وأصبح البحث عن المرأة الحق امنيه ....
صعبه المنال للرجل.
ولو علمت أن الاختلاف نعمة لما نادت بالمساواة.!!!!
فلولاه لم يكن الأنجذاب بين الرجل والمرأة .
فالأقطاب المختلفه تتجاذب والمتشابهه تتنافر وهي
حكمه الفطرة والتوازن للكون والبقاء والأستمرار.
فالاختلاف آيه من آيات الله ..
نادي الرجل بالتعدد لإشباع رغباته تاركا بيتا مهجورا على وشك الأنهيار فاشلا في إدارة حياته ورعيته متخذا هواه
سبيل للزواج والتعارف وأذيه النساء الأخريات والتلاعب بهن
ولا يري إلا هوي نفسه.
لو كنت اجدت إدارة الحياة الاولي فإنك تستحق الحياة الثانيه بجدارة.
ولكن نسي قول الله "وان خفتم الا تعدلوا فواحدة" وتذكر فقط "مثني وثلاث ورباع" ..
صعد الناس المنابر للحكم علي الآخرين لاستفتاء من سيدخل النار ومن ينجو منها .......لمن الرحمه علي وفاته ولمن عدم الرحمه.
من صعدت روحه لله فالله تعالى أولى بها ولا يملك إنسان علي وجه الأرض ان يحاسب الآخر .
نسوا أن الرسول عليه الصلاة والسلام وقف عند مرور جنازة اليهودي احتراما لروح الله وليس لشخص اليهودي..
نسوا قول الله لرسوله الكريم انك لاتهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء.
فالأمر متروك لله وحدة لم يستطع عليه حتي رسولنا الكريم
ارحموا ترحموا..
أساء الرجال حق الطلاق كنوع من الإذلال والعبودية للزوجات ونسوا قول الله عاشروهن بمعروف او سرحوهن بإحسان.
نسوا الفضل بينهم والتفنن في أوجاعهن وكسرهن
نسوا ميثاق وعهد الزواج كأسمى عقود ملكيه الروح والاحساس.
أساءت الزوجه حق الخلع من زوجها للإفتراء والإذلال للزوج وهدم الأسرة ولم تتتخذ الصبر ومحاولات الإصلاح والبقاء والأستمرار في الحياة .....
واتخذت اسهل الحلول وأشدها ألما للافتراء علي الرجل.
ولم تعلم انه احد الحلول لحريتها وتكريما لها ولكن بالحق والمستحق.
وغيرها وغيرها ......من الأمور التي بدلت الأحوال وأصبحت مجال للجدال.
واساءت للمجتمع وأهانت الرجل والمرأة سويا
ولكن ما يجب ان يعلم رغم أنف الجميع ..
لا مساواة بين الرجل والمرأة رغم أنف النساء .
التعدد حق الرجل ولكن بالعدل رغم أنف النساء.
الخلع حق للمرأة ولكن بالحق رغم أنف الرجل.
الطلاق حق للمرأة بالإحسان رغم أنف الرجل.
الحكم علي البشر حق لله فقط رغم أنف الجميع .
تشريعات الله فرض رغم أنف البشريه أجمعين .
استحلوا الحقوق بما يرضي الله ورسوله.
من اراد شيئا فليسعى اليه ولكن بعيدا عن الفرض والتعميم.
الحريه حق للجميع ولكن بمسئوليه وعدم تجرؤ علي الله.
كفي فجرا.....
لوترك كل انسان الصراعات البشريه الأبليسيه التي تحارب فطرته وطبيعته... لتوجهت بوصلته للاتجاه الصحيح نحو الحياة الأكثر راحه وهدأت الحياة من ضوضاء البشرية .
حارب وجادل ان تكون إنسان حق فقط فأنت تستحق وهذا يكفي شرف الصراع..
Post A Comment: