----- نرتشفُ عبيرَ الذِكريات ،
نخال انفُسنا بين سِحاب الأمل !
نتسابق مع الزمن ، 
ننكسر مراتا ومراتا ،
نفيقُ فى ثباتٍ ، 
نُجرجِرُ أحلام الماضي ،
نكسِيها بواقعٍ متغير ،
تتجددُ الأحلام ،
تتغيرُ المفاهيم ،
وكذلك الأنسان .
ينحدر من سِحابٍ .
يتغير المفهوم عِندما  .
تتغير ألوان السِحاب .
الأبيض التفكيرُ الإيجابي .
الداكن عِندما يختلط مع الأسود والأبيض .
يمتزِجان يتكون لونٌ بعيد المدى .
تُبصر عن بعد .
لا رؤية واضحه .
تصمت و تحاول مرةً أُخرى على أمل رؤية .
سِحاب أبيض نقي يُغير شيءً من دنيا الواقع .
لا شي غير   أفكار سوداوية كالسِحاب الأسود. 
ولكن ! 
هناك خلف السَحابة الأم سمعتُ أن هناك أمل ولو كان بسيط ، وسمعتُ أيضاً أن الطريق ليس هينً 
محفوفٌ بالمخاطرِ ، لا مجال للتراجع علينا التقدم بكل 
ما أوتينا من قوة .
علينا أن نكسر حاجز السوداوية المُفرطة ،
لتنتعش أفكارنا ببعض البياض ،
ونغير الواقع والمعتقد ونكُون كما نود أن نكُون .
لا سواد يحجب النور ،
لا إعاقة فكرية تُزيح تقدُمنا ، 
نحو أفكارٍ سليمة ،
نُهرولُ فى المشي  نُلملم شَتات أنفُسِنا ، 
تتزاحمُ الأفكار ،  وينتشل الصمت بعضاً من الأسئلة 
يُريد معرفةَ حقيقةَ أننا بشر  نذهبُ حيث ينقاد الزعيم ، ( السيد عقل ) .
نَمُوجُ فى دائرةٍ مفرقةٍ من التساؤلاتِ و الانتقاداتِ وبعض من السلبيات والقليلُ جداً من الجانب الإيجابي .
يردُ السوادُ قائلاً : إذا كانت الوِجهة صحيحه فكذلك الطريقُ والأفكار صحيحه ، لا تُلوث مُعتقداتِكَ من أجل نقدٍ بسيط ، لا تنحدر لمستوى أفكارِهِم السوداوية ، فلتقُد نفسكَ بِنفسكَ من أجل نفسكَ ، لا تُبالي بالنتائج ، إستمر لترى نهاية النفق المُزدحم بالأفكار . 
يتزحزح الأبيض أحسنت يا سيد أسود فقد إكتفينا من الذكريات والأفكار السوداوية ، علينا أن نرى حُرية الفكرة والمعتقد فكافنا تقليد لنعش أحراراً .
ينسجم السَحاب الأبيض والأسود  ، يهطل بعيد المدى 
يصب ولا يبالى ينتج أعظم الأفكار لغدٍ مُشرق .








Share To: