رغيفُ أمي
ناضج ..طريّ
معجونا ببتلات الحياة
يتدثّر بصدى تسبيحاتها *
أناملُ أمي نديَّة
تُحيكُ الفجر نواراً
تشرقُ الشمسُ من جبهتها
ويبتسم الغروب بِعذريّة
زوادة أمي
سربُ كناري
في قلبها يُغرّدُ لنا
نقتاتُ من عُسرِ دربها
أحلامنا
فلا يُكسَرُ لنا نبض
ولا نجرحُ بالسهوِ
حُزنَ نخيلها
Back To Top
Post A Comment: