على نهج علم الإتصال، أنت أول من نظرت عيني إليك، وأنت أول من علمتني كيف أبد حياتي،
وكانت أخِرُ جملة إعطيتني إيها إنتبه لنفس .
وأنا الآن ليس لي سوى أن أقول لروحك الرحمة يا جدي.
على نهج علم الإجتماع، أنت الموروث، والعادات التي كنت أظن بأنها لا تتغير، ولا تنتهي،
لقد تغيرت، ومت وبقيت أنا كالمجتمع الذي لا يظن بأن هذه العادة ستتغير يوما ما.
على نهج الثقافة أنت شيءٌ عن كل شيء.
على نهج علم مبادئ التحرير، كنت أظن بأنك كالمقال العمودي الذي عنوانه ثابتًا لا يتغير،
كنت أقول بأنك ستظل مبتسمًا شامخًا إلى الأبد، ولكن تذكرت أن الموتَ يا جدي حقٌ على كل إنسان.
حتى وإن إبتعدت عنا سيظل حبك يجري في الأوردة كمجرى الدم في كل لحظة، وساعة، ودقيقة، وثانية، أنت حبنا الكبير، أرأيتم إنسانا يكره ،وينسى وطنه؟!
كنت فينا كالوطن الذي لا يُنسى، وتكون محبته فوق الجميع.
من بعد رحيلك يا جدي، أسال نفسي ما فائدة الحياة، وكل أحبابك سيرحلون من أمام عينيك.
ما فائدة الحياة، وقلبي مليئٌ بالحزن.
أخيرًا على نهج الصالحين اللقاء في الجنة بإذن الله يا جدي.
Post A Comment: