لكي لا ...يمزقني هذا الفراغ
هنا على جنبات الخيبة 
أدنى بقليل من  أغوار الليل 
هنا رفقة كل شيء 
حيث لا شيء 
أقول لظلي دعك مني 
هنا بين مجلدات الرثاء 
يقف قلمي مبهوتا 
كيف أقتل صورتها 
وأقول ماتت ؟ 
 كان لي درع 
يحميني من صدى الغياب 
على هذا المفترق
بين شظايا الحنين 
وغزارة السؤال 
أصرخ مطبق الشفاه 
أمي 
لقد طال الشقاق 
يحز قلبي ذلك الظل 
وأنا أحضنه 
صدى طاعن في العجز 
يجرني نحو  وهج الجنون 
يناديني ...
من بعيد 
لأمشي على دينه 
حافيا من رغبتي في الإنشاد 
ثم لي كلام شحيح. 
قاصر على سرد الجرح 
سأمشي هكذا 
أذيب العمر 
لعلني يوما أنحو 
قصد الكمال







Share To: