شاحبة الروح أنتِ 
وتقاسيم إمرأة بسبعين عام
تتشكل على قلبك الآن 
فهل لي برائحة الحزن 
التي على قلبكِ 
وكيف لي بثوب الحزن
هذا من عندكِ ،

كيف أتناول القصائد
بعد الآن
وأنتِ تتقيئين الحزن 
حتى على طرق السعادة ، 

لا تحدثيني عن الحزن 
الذي يسكن الأحياء 
على الأموات
ولا عن الموت الذي 
يسبق الحياة 
فقط دعيني 
دعيني أخبرك 
كيف تنتعلين
الحياة عبر الأقاليم
السبع
وكيف يمشي الواحد 
حين يفقد شخصاً !






Share To: