بالطريق
شهقة امل
كانت
تبحث عن
رغيف الصباح
لفراشاته
والامل
في الطريق
يصرخ
خائف
ثم
صريع
ودمه يسيح
بفعل
عقل بليد
يتمنى العشاء
في السماء
مع
فاتنة
او نبي سعيد
وروح الامل
راحت تطوف
حول بيت فقير
تخبر
اولاده
يومكم بلا رغيف
تغدوا
تعشوا
بكاء ونحيب
فالجسد منثور
على حافات الطريق
ليعجنه بتراب الارض
ولا يعود
من جديد
وطني ما زال صوت الانين تحت الرماد
Post A Comment: