يبدع ويتفنن الرجال في الأفكار الجهنميه مع النساء
للاستمتاع بلعبه الصياد والفريسه....مع المرأة.
يجيدونها ببراعه ، القصه والتمثيل والإخراج...تؤهلهم لجائزة الأوسكار لأحسن فائز في تسابق الرجال للحصول علي الفريسه، تحت رعايه قانون الغابه، غافلون قانون الانسانيه للرفق والرحمه بضعف الفريسه...  
عندما يخرج الرجل كفائز ، فيُعرف أنه أفضل من جميع اللاعبين الآخرين. هذا هو المكافأة الضخمة في الأنا ، وهو يشعر وكأنه فاز بجائزة كبيرة للايقاع بهن...
فهي طبيعه في كل الرجال بلا استثناء...
ولكن يختلف الرجال في اخلاقيتهم ومبادئهم  وصدق نواياهم ويتم تصنيفهم ل(رجال........ وذكور). 
فالرجل الحق.... 
هو من تصدق نواياه للمرأة ويسعي أن يكون
تحقيقا لحلم فتاه، فيتأكد حبه باقواله وأفعاله .
أن الحرية التي يتمتع بها الرجل في المجتمع أكبر بكثير من حرية المرأة، ولذلك فهو ربما يتعرف إلى نساء كثيرات..... ويعطي تقييمه لهن في قرارة نفسه. فإذا استطاع أن يشعر بأن المرأة التي أمامه تشد انتباهه من حيث إنها تختلف عن نساء كثيرات فذلك بسبب تمتعها بمميزات خاصة.
 الرجل يتعلق بالمرأة التي يشعر بأنه لا يستطيع فقدانها. لأنه لا يستطيع الاستمرار في الحياة من دونها. فإذا شعر بأنه مرتبط ارتباطاً وثيقاً بامرأة ولا يمكنه أن يتصور فقدانها أو حتى أن تتخلى عنه، عندها يمكن أن يقع في حبها.
 الرجال لا يحبون المرأة السهلة، التي يمكن أن تسلم نفسها بسهولة للرجل وما هو معروف ....
 يحب ويستمتع بتتبع المرأة الصعبة، التي تحترم نفسها وتفرض احترامها على الآخرين، بل إنه يفضل أن تطلب منه أن يحترمها. لأنها ليست شيئاً لا قيمة له.
 بل هي إنسانة بحاجة إلى احترام الرجل لها بشكل كبير. هذا النوع من النساء هو الذي يمكن أيضاً للرجال الوقوع في حبهن......وهؤلاء هم الرجال الحق.
أما الذكور ...او اشباه الرجال...
فهم للاسف الغالبيه العظمي في زماننا هذا ...هم الباحثين عن الرغبه والشغف، لايرون الا اهوائهم ساعيين اليها بغض النظر عن ما يستخدمون من اسلحه في حربهم الدنيئة، ولا يعوا كم الدمار والخراب خلفهم للانتصار في حرب الصياد والفريسه.....
لا يهتمون بمشاعر الفتيات وبرائتهن وضعفهن.....لا يهتمون بحالتهن الاجتماعيه لايبالون بمصطلح امرأة متزوجه...لاتهز كيانهم من قدسيتها..   
يستغلون الثغرات في حياتهن وينفذون من ثقوب البيوت ويسعوا لخرابها وتدمير أسرا كامله. 
يتلاعبون بكسر المطلقات وخذلانهن ويزيدوا من الكسور كسورا لهن... استهانه بهن . 
يستغلون ثراء النساء والتلاعب بمشاعرهن لتحقيق النقص لديهم وضعف قوامتهم.... 
قد يكونوا أيضا ازواجا لزوجات اخريات ...ولكن لديهم رغبات اخري يبحثون عنها في جميع النساء لتحقيق الأنا والانانيه...
يحافظ علي زوجته وام الابناء من ضمن ممتلكاته لإشباع رغبته كحامله الاسم واهما انها الرجوله..
ويبحث عن اخري لملذاته ورغباته مستهينا بمن يطاردها ومستهينا بمن يحتفظ بها...  
قد يكونوا ازواجا فيما مضى و انفصلا ولايري منهم الا اسوأ مافيهم من إنكار الفضل والاهانه والتسابق في الذل والتعاسه لمن كانوا أزواجهن وأبنائهن...
قد يكونوا من ذوي النفسيات الغير السويه غير مؤهلين للتعامل مع النساء يخدعون أنفسهم ومن يطاردهن لإخراج عقدهم النفسيه عليهن لايبالوا كم الاذي الذي يلحق بهن  ...
تعددت الذكور ولكن الهدف واحد وواضح وهو المطاردة 
للمرأة والإيقاع بها والشعور بنشوة الذكوره والانتصار وإرضاء الهوي ....
اصبح الآن هو الشغل الشاغل للرجال....المطارده والانتصار. 
وأصبحت مواقع التواصل مدونه........ لكسور وصدمات
وخذلان النساء .......
تكتب بدموعهن ودماء جراح قلوبهن.....
سواء كانت فتيات لهن الحق باحلام ورديه ....
او زوجات كانت تأمل ان تجد من يكون لها ملجأ وملاذ.
او مطلقات كانت تنتظر العوض من الله علي مامضي...
أيها الذكور راعوا الله في ضعفاء خلق الله ومن كانوا اخر وصايا رسولنا الكريم ....
رفقا بهن كفاهن قله حيلتهن واحتياجهن لكم ...
 فقد خلقن لكم وخلقتم لهن بما يرضي ويحب الله....






Share To: