1- حب صلاة الجماعة:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
 (صلاة الرجل في الجماعة تضعُف على صلاته في بيته وفي سوقه خَمْسًا وعشرين درجة، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة، لم يَخْطُ خطوة إلا رُفِعَت له بها درجة، وحُطَّ عنه بها خطيئة، فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه، ما دام في مصلاه: اللهم صلِّ عليه، اللهم ارحمه، ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة)
 رواه البخاري ومسلم.

عن سعيد بن المسيب، قال: 
من حافظ على الصلوات الخمس في جماعة فقد ملأ البَرَّ والبحر عبادة.
 
وعنه أنه قال : 
ما فاتتني الصلاة في الجماعة منذ أربعين سنة.
 
2- كثرة الخطى إلى المساجد:

عن عثمان رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: 

(من توضأ فأسبغ الوضوء، ثم مشى إلى صلاة مكتوبة، فصلاها مع الإمام، غُفِر له ذنبه)
رواه ابن خزيمة، وصححه الألباني.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: 
(ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا)
 قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ((إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرِّبَاط) كررها ثلاث مرات .
أخرجه مسلم.

وقوله: (فذلكم الرباط) أي: المرابطة في سبيل الله؛ أي: كأنك تحمي منطقة أو ثغرًا من ثغور حدود المسلمين.

سبحان الله، وهذا من عظيم نِعَم الله وفضله علينا، فالجالس في المسجد في انتظار الصلاة، كالقائم على الثغور في المناطق التي يقاتل فيها المسلمون!

وليس هذا بعجيب؛ لأن الذي يُرابط في سبيل الله يمكث مُرابطًا مدة محدودة، أما المحافظ على الصلاة دائمًا فكالمرابط عليها طوال العام!

إنه يمنع نفسه من الشهوات خمس مرات في اليوم والليلة، ويذهب ليرابط في سبيل الله تعالى.

3- الصلاة لوقتها:

عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: 
(أحَبُّ الأعمال إلى الله الصلاةُ لوقتها، ثم بِرُّ الوالدين، ثم الجهاد في سبيل الله)
 حديث صحيح.
 
4- الحرص على الصف الأول وتكبيرة الإحرام:

عن أنس مرفوعًا: 
(من صلى لله أربعين يومًا في جماعة يدرك التكبيرة الأولى، كُتِبَت له براءتان: براءة من النار، وبراءة من النفاق)
انظر الصحيحة 2652.
 
5- انتظار الصلاة بعد الصلاة:

عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: 
(المسجد بيت كل تقي، وتكفَّلَ الله لمن كان المسجدُ بيتَهُ بالرَّوح والرحمة، والجواز على الصراط إلى رضوان الله، إلى الجنة)
 رواه الطبراني والبزار، وصحَّحه الألباني.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 
(من غدا إلى المسجد، لا يريد إلا أن يتعلم خيرًا أو يُعَلِّمَه، كان له كأجر حاجٍّ تامًّا حجتُه)
 صحيح الترغيب.

6- عمارة المساجد والإنفاق عليها:

عمارة المساجد من علامات الإيمان بالله والخشية، قال الله: 
﴿ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ﴾ [التوبة: 18].

والعمارة في الآية هنا: 
المراد بها إقامة البناء وتشييده، يؤكد ذلك حديث الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: 
من بنى مسجدًا يبتغي به وجه الله بَنَى الله له مثلَهُ في الجنة .






Share To: