سَأُمَثِّلُ دور المتشرد
في
مدينة لا تعرفني
وسأطلق لحيتي
و
حزني
في الشوارع
وسأبكي
حين يمر بي
الناس
دون أن ينظروا
إِلَيَّ
دون
أن يلتفتوا
لقطتي الصغيرة
على
كَتِفِي .

سأبكي
وتبكي قطتي اٌلصَّغِيرَةُ
حين
تُلْبِسُنِي  اُمْرَأَةٌ
في العشرين
مِعْطَفَهَا
وحين تُناوِلُنِي
بَعْضَ الفطائر
وحين تتمنى لي
يوما سعيدا
في
مدينتها اٌلشَّوْكِيَّه






Share To: