ذات شتاء  "
كنت مرهقا  
يحتلني برد سنين 

تعب العمر في مفاصلي ؛ والروح خاوية 

فغفوت 

جاءني حلما جميلا "

جاء زائرا"
        مر مرورا كريما 

ذات غفوة ؛ جاء لقاء 
ملء النبض ؛ فرحا 
ملء الشوق ؛ لهفة 
ملء الربيع 
وشعرت بالدفء

سأخبره عني ( قررت )

سأقول : أني وجدتني

 ووجدته مني 

سأقول : أنه ؛ أني 

سأخبره نعم 
فأنا في العشق لا أخاف أحد

ترى !!
هل سيحبني ؛ سأخطط للأمر 

سأغفو ولو قليلا 

وأسعى إليه : نسمة  

عطرا "
وشوشات على شفاه العارفين 

شامة مرسومة على ذلك الجبين 

وأخبره أني أحبه  ؛ نعم 

ترى !!؟؟؟

هل سيحبني ؟؟؟؟
ربما فيما بعد 

ذات غفوة سأنام عميقا 
عميقا 

لأحلم به 

فأزوره وأجلس أمامه 
معترفاا 
أحلف اليمين له :

وحقك ؛ وحق حقك 

أحبك 

فأنت ابتسامتي ؛ حماقتي 
ديوان شعري 

معك ؛ اتحدت الفصول 

انظر يدي ؛
رعشة صوتي 

كل مابي تغير ؛ فأنت من حرك الشعور 

اليوم """" سأعلن للناس 
وأمام عينيك 

سأعلن أني خسرت الحرب 

ترى ؟!   بعد استسلامي

أيحبني ؟!!!!

فليس في الحب مزاح 

لكني  ؛ أقسمت له 

هي ؛ ليست خديعة حرب 

أبعد قسمي سيحبني ؟؟؟

ربما  رغما عنه

سألملم أسلحتي وأحاصره 

نعم

 فأنا الأنثى  ؛ وحق حقه 

أناا : بألف جيش







Share To: