لا ناقة لك و لا جمال
الحب في زمن الإنحلال
في زمن إحتلال العقول
و في زمن الوباء و التدهور
لا وجود لك فيه و لا حضور
دموع تقهر ، تعدم تحطم
لا حب و لا إبتسامة الورود
تشفع
الفقر يهرمك قبل الوقت
قلة الحاجة تهزمك مع الوقت
الظلم يذيبك كل وقت
تنهار تحتار تنهزم قبيل كل وقت
تفاصيل مملة بالتفصيل يحكيها الملل
حضور يومي للحزن المحتل
القاتل الرتيب إعصار و مطر
تبلى و لا تروى بالعسل
قصور جهدك تضيع
في حياة رتيبة ضعيفة
تقتل الأمل في الرضيع
مهد من نوم
حضن من عدم
لحد من ألم
يمزقه
زمن الطغيان
في بحر الظلم
طاحونة من زمن القحط
لمجاري العدم
من الدبر و الأمام زمن القضم
زمن الكبت و العقم
الإختلالات النفسية
أكيد أنه زمن السقم
فكيف لك بأن لا تبكي
و بأن لا تدمع
فكيف لهذا الحلم بأن يزهر في القمم
فكيف لك بأن ترفع العلم
و بأن تتغنى بزمن الحب
و أن تقول و وجنتيك تشتعل حبا
بأن هذه بلادي تفدى بالدم
و بأن تحارب بإيمانك كل الأمم
أليس هذا بخبر بكر آثم ؟؟؟؟
أليس بخبر نكر فيه ندم ؟؟؟؟
الحب في زمن التدهور
فأر في مصيدة
غار بدون قرار
و أكبر عار
قنبلة لموسم قار ،
إحساس جد حار
للقلب كمبيد ضار
لا خبزا و لا عيشا
و لا حبا و لا نارا
لا يحمل خبرا سارا
لا يجمع فتافيت الحب
و لا ما هو آت
لا ما هو مار
مر في مر في مر في مر
نصف ليمونة مرة ،
في وطن حاذق مر
إحساس الدل في بلاد العهر
عشتار ضاعت
ليلي ضاعت
لبني ضاعت
عبلة ضاعت
كليلة ضاعت
جمينة ضاعت
شتت الزمن
ما أحبه قيس و إلمهلهل
و ما حارب لأجله عنترة
و ما تذكره إمرأو القيس بحومل
فما إستطاعت الهة روما جمع القرابين
و لا إقامة صلوات القداس للحب
و ما إستطاعت الأديان للوضع الراهن تغير
و لا عادت الكنائس تجدي نفعا و لا تدبير
و لا الصوامع ترفع علما للحب
و لا صبرا و لا صلاة ،
تقول أين هو هذا الحب ؟؟؟؟
و لا عاد العهد يمثتل أمرا للحب
لا ينفع مع زمن القهر
شيأ
و لا يطاع مع زمن القمع أمر
Post A Comment: