لم تأت إلى ٱلْإبداع وٱلْفنّ من فراغٍ..تسلحت بحبها للفن وٱلْإبداع وبموهبة صقلتها بٱلْممارسةِ وٱلْحُضور في ملتقيات ومهرجانات وجمعيات تُعنى بٱلشّأن ٱلثقافي وٱلْفني وٱلْإبداعي ..
صَوْتٌ رَخِيمٌ يَتَسَلّلُ إلى ٱلْأرواحِ وٱلنُّفُوسِ دُونمَا ٱستئذانٍ كلما شنفت ٱلْأسماعَ ببهيِّ زجلياتها أو نصوصها ٱلشِّعريةِ..أو بِدبلجتها لِبعْضِ ٱلْأفلاَمِ ٱلْأجْنبيةِ على قناة MBC5 و 2M.
تتماهى مع ٱلنُّصُوصِ وتتفَاعلُ معهَا وكأنّها في حضْرةِ جدبة رُوحِيةٍ ..
تَعْشَقُ ٱلرّكح وتشخص أدوراها بكلّ دِقّةٍ وحُبٍّ فيكُونُ ٱلْحُضُورُ على ٱلْخشبةِ قويّا ..تأخذكَ بشخصيتها إلى عوالم ٱلْأدْوار ٱلّتِي تتقمصها وتجعلك تنغمسُ في كل ٱلتّفاصيل وتعيش معها لحظةً بلحظة.
روحها ٱلطُّفولية ..دعابتها ..تجعلك تُقبلُ على ٱلْإنصات إلى تموجات صَوْتها ٱلشّعْرِي ..أو تأخذك في رِحْلةِ حكْيٍ شيّقٍ لتَعِيشَ مع ٱلْحَكواتية ٱلْمُبدعَةِ ..
" فاطمة بصور"، رأت ٱلنُّور بقلب مدينة ٱلْبيضاء ٱلْمغربية ..هناكَ كانت صرختها ٱلْأولى وماتزال تعشقُ ٱلْجذور وتركب خُيُولَ ٱلشّعْرِ وٱلْإبداعِ لِترْوي ظمأ ٱلْعطشى لكؤوس إبدَاعٍ مليحٍ بديعٍ.
معروفة في ٱلْأوساط ٱلْإبداعية بمجنونة ٱلرّكح، عاشقة للمسرح ..غيوانية ٱلطّبع تعزف على أوتار ٱلْحُبِّ ..
"فاطمة بصور" اسم له حضور وإشعاع سَواء في مجال ٱلشّعر ٱلزّجلي أو ٱلْمسرح ..ناهيك عن ٱفتتانِها بٱلْإذاعة وٱلتّلفازِ وٱلسّينما..تنشط بٱلْعديد من ٱلْجمعيات ذات ٱلْبعد ٱلثقافي وٱلفني وٱلْاجتماعي.
هي شاعرة زجّالةٌ وممثلةٌ مسرحية وتلفزيونية، ولها حضور سينمائي أيضا ..منشطةٌ وحكواتيةٌ؛ بٱلْإضافة إلى كونها مدبلجة للأفلام ٱلْأجنبية، كاتبة سيناريو ومخرجة...
" فاطمة بصور" ؛ صوت زجليٌّ جميلٌ يتزيّا بسلهامِ ٱلْحرفِ وَيُطرِّزُ " لقصايد" ..فَيَكُونُ ٱلْإمتاعُ.
إنّها مسكونةٌ بٱلْكلمة وٱلْحرفِ ..تتجَمَّلُ بٱلْموروث ٱلْوطني وتحاوِلُ أن تعرف به كلما سنحت لها ٱلْفرصة.
شاركت في ٱلْعديدِ من ٱلْمسرحيات وكذلك في بعض الأعمال ٱلدّرامية ٱلْعربية مثل مسلسل: " عمر بن ٱلْخطاب" لمخرجه ٱلسوري ٱلرّاحل " حاتم علي"، وحضرت في ٱلْعديد من ٱلْأعمال ٱلتّلفزية وٱلسِّينمائية ٱلْمغربية : " أمّي تاجة" ؛ فيلم تلفزي..
ومن ٱلْمسرحيات ٱلْاحترافية " تقَادُّو لكتاف" وسلسلة " زْهَرْ الباتول" وٱلسلسلة ٱلتلفزية " سالفْ عَذْرا " 2021...الخ.
من أعمالها ٱلزجلية ديوان " خيوط مخبلة فراسي" و" كاين علاش"..
فاطمة بصور؛ إلى جانب هُيامِها بٱلتّمثيلِ وٱلْحَرفِ وٱلْحكْيِ تُسَاهِمُ فِي تنْشيطِ بعض ٱلْبرامج ٱلْمُرتبطةِ بٱلزّجَلِ، لاسِيَّما في ظِلِّ هاتهِ ٱلْجائحَةِ؛ إذْ تُطلُّ على عُشّاق ٱلزّجل من خلال تنشيط وإعداد وتقديم برنامج" إشراقاتٌ زَجَلية" على صفحات ٱلْمفكر ٱلْمغربي" محمد عابد ٱلْجابري"؛ ٱلذي يشرف عليه ٱلدكتور " خالد ٱلسالمي"؛ وٱلّذي يسلط ٱلضّوء على ٱلْموروث ٱلْمغربي ٱلْوطني.
كما كانت تشرف قُبيل ٱلْجائحة على صالونها ٱلثقافي " بَصوريات للثّقافة وٱلْفنون".
كرمت وطنيا وعربيا وٱستضافتها ٱلْعديد من ٱلْقنوات ٱلْإذاعية وٱلتلفزية:
- برنامج " طريز لحروف"؛ إذاعة صوت ورزازات.
- برنامج " مسار" على ٱلْقناة ٱلثانية ٱلْمغربية ٱلّذي يُعِدُّهُ وَيُقدّمُهُ ٱلْإعلامي "عتيق بنشيݣر".
- نوافذ إبداعية / راديو صوت ورزازات.
- قناة مسودات ...الخ.
حضور مبدع، لأنثى مبدعَةٍ في ملتقيات شعرية زجلية وطنية وعربية ..( تونس/ سوسة 2017، مصر/ ٱلْإسكندرية2018 ، المنستير 2019، في ملتقى " ٱلْبحر ينشدُ شعراً ..).
-
أما إسهاماتها ٱلزّجلية :
- ديوان "عطش ٱلْكلمة"
- لكلام ٱلْمرصع، " ديوان مشترك
- " خيوط..مخبلة فراسي" ، 2016
- " كاين علاش" ، 2019 ...
وأعمال ومشاريع أخرى ماتزال تشتغلُ عليها ...
هذه كانت ورقة موجزة عن سيرة مبدعَةٍ تهِيمُ بٱلْحرفِ وٱلرّكحِ.. فتلبسُ جنونها وتكون مساحة جنونها متعة ٱلْمتلقي..
تحلق بصوتها فتزرعُ ٱلْبسمةَ وتتحف بحكيها ٱلشّيقِ فتخلق أجواء ٱلْبهجةِ وتنثر باقاتِ حروفها فتورقُ زجليات بصورية شائقة ..
Post A Comment: