خليلةٌ اختصَّها قلبي بعشقهِ
يا خليلة الروح إليكِ القلبُ قد نظرا
ذكرتكِ لا أنّي نسِيتُكِ لمحةً
و أيسرُ مافي الهوى عشقُ قلبي
فخاطبتُ قلبي بغير تكلمٍ
و لاحظتُ عشقاً بغير عيان
فالعينُ يرمدُها العشقُ متوهّجاً
و تكونُ أقربَ ما تكونُ من القلبِ
فلاحتْ في لوعةِ القلّبِ نارٌ
فؤادي راحَ يجلوها بصبرٍ
قصدتُ النّارَ من بابِ قلّبكِ
و صارتْ لذّةُ الأيّامِ خلفي
فودعتُ قلبي ذاتَ خدرٍ
و درّعُ الصبّرِ الوى نبضَ قلبي
و أنّي و إنْ أدمى عيوني رحيلها
فؤادي و إنْ عزَّ اللقاء يراها
على عهدِ قلبي ليسَ لي نكوث
و هلْ لقلبي الهنا بغيرٍ من هواها
Post A Comment: