الآن...
وحَفريـات ذاكرتِـي،
محشُـوّة بِسلَّـم من الأوجَـاع
اقتفيْـتُ دلالة الصِّبَـا...
أتلمَّـس...
كلّ الارصفَـة التي عبـرتُ منهَـا
أكتفِـي بِوسادة السكينَـة
أعْـزفُ قيتارتِـي
وانَــام...
* * *
كيْـف أصبحتْ ابتسامتِـي
ألَمـاً لِغيْـري
اَنَـا الـذي...
أخرجْـتُ من سَـواد الزَّمـان
شبَـح فصْـل الخَريـف
والسَّاحـات المُظلمَـة
والريَّـاح العَاتيـة
* * *
آه...
مِـن العيُـون الرَّماديَـة
حِين تبحَـثُ عَـن أرضٍ عَـذراء
فِـي نُخـاع العواصِف
بين الظـلِّ والشَّبح
وعلَـى صُـداع صمتِـي...
يرقُـصُ جسَـدي الرَّشيـق
على مائِـدة الحب
مَـن أغوانِـي...
وقَـادني إلى بيْـتِ"امرأة العزيز"
وأنَـا دون شجَـرة النُّضْـج
* * *
كَـان حُلمِـي...
أن يتوقَّـف الزَّمان
فِـي حديقَـةِ صِبَــاي
كَـان حُلمِـي...
أن يكبر القمَـر في عينِـي
أن يَتمـدَّد حُزنِـي
فِـي غريـبِ الإيمَـاءات
لسْـتُ انَـا
سِـوى ظِـلال الماضِـي
لم تعُـد الابتسامَـةُ
في ضَـوء الشِّـتَاء
تَكْفينِـي...
لِأذوب في ذاتِـي...
كما يذُوب...
الحجَـرُ في المَـاء!
Post A Comment: