رمضان هَلاَّ أتيت، مر عام كامل وذنوبي تتفتق بعد أن رتقتها، عام عشته ،ملطخاً بكل أصناف المعاصي والخطايا،عام بألف ظلام وألف غواية.
ها أنا ذا، أقف بقلب يتثاب في صحوته الأولى أشباح العتم، ويفتح حجراته على حدود الإشراق، أهتدي طريقي وأتقيئ ضياعي في سراديب الأيام . هذا الشقاء، راح يقشر نفسه عن جلدي منذ أن هبت تباشير مقدمِك .
هاك مفاتيح أبواب قلبي المعطوبة خذها إلى يديك ؛لتسقي هذا القلب وتوقظه من سبات الغفلة، وتكنس الأثام عن روحي المنهكه، ونفسي المعتله التي لا تعرف شفاء سواك، فقد أطاح بها جواذب الشهوات، وفَعَمَّها الظلام .. فاسكب من فيوضك العذبة ونبعك الغزير نوراً؛ لِيَجْلُوَ العتمة عن نفسي.
Post A Comment: