تدور أحداث كثيرة في الذهن ولا حل إلا تركها أو التفاعل معها، تحاول التحدث مع شخص قريب منك ولكن إذا لم تجد كلامك يستمع له أحد فتفضل البقاء في صمت، يقول د. مجدي يعقوب ماهو أكثر شئ يوجع القلب؟ الحزن يمزق القلب من الداخل فتتقطع روحه من الداخل ويريد البوح مما يسكن في عقله ولكن لايجد أي ردة فعل للكلام
وهناك خيوط في القلب تسمي "النياط" كل ما تنجرح أو ينكسر خاطرك تتمزق فيسبب تجلط بالدم أو قد يؤدي للوفاة، أعلم أن هناك ملايين الكلمات والاحاسيس تسكن في قلبك تريد الخروج ولكن لا أدري ما الذي تنتظره!
-موقف معين
-عندما تكون في قمة ثقتك
-أنا مكسوف ربما وقت لاحق
كلما سيطرت حالة علي العقل لفترة كبيرة يرسل العقل إشارات للجسد بتحذير بعدم الكتمان لأنه يفتك بالإنسان ويجعل منه شخص غريب الأطوار قدام نفسه وقدام الناس بعدها تبدأ تتسائل من أنا؟
لقد قمت بفصل المعني عن روحك ومزقت كل جزء فيك فصار الجزء الروحاني له ركن خاص به منفصل عن الركن العائلي
هناك أشخاص يولدون وهناك حاجة تسكن تأكل فيهم ولكن يحاولون تفسير ما بهم ولكن تأتي الإجابات:
أنت محسود يابني
أنت لبسك جن!
هل سألت نفسك يوماً لماذا الجن لايلبس شخص أمريكي أو يركب شخص ياباني؟ ولماذا المصري أو العربي بشكل خاص يكرر تلك الكلمات؟ لايمكن نكران وجود عالم أخر يعيش معنا ولكن ليس كل شئ سببه الشيطان، علي الرغم وجد أنه يسبب الوسواس القهري بنسبة كبيرة وهذا ما حاول الفلاسفة المسلمين توضيحه
أجمع كلماتك بشكل واضح وصبها في عقلك وتحدث علي راحتك، كن علي يقين أن بقائك لفترة كثيرة صامت أو منعزل فهذا له أثر كبير علي نفسك، ولا تحاول اصطناع مشاعر كاذبة بهدف دافع الشفقة لأن بهذه الشكوة والمماطلة للأسف قد يحدث لك ما تدعيه فالبلاء موكل بالقول
أعرف قدراتك وتوقف أرجوك عن الشكوة وقول " أصبحت أخجل من نفسي عندما عرفت أن الحياة حفلة تنكرية وأنا حضرتها بوجهي الحقيقي" وأخرج من الخيوط التي تغطيك من كل جانب، أرفع يدك معي وقم بتخيل بأن تلك الشباك عليك وأنت تزيلها بيديك وأخبرني عن شعورك، أخاطب كل القلوب الحساسة لأي كلمة ياعزيزي وياعزيزتي لاتهتمي كثيراً لما يدور حولك يكفيك أن تتقربي أكثر من الله وتتكرري قول "وخالط الناس بقول حسن"
أثق في قدرتك علي الخروج من مايسلب ذهنك وقلبك إلي اللامبالاة،ولتعلم أن لكل روح قد يكون قدر لها المعاناة والشقاء في الدنيا وأن الروح التي تشبهها لم تحصل عليها في الحياة الأولي ولكن حتماً تلك الروح تنتظره في لهفة شديدة في الآخرة بقول"لقد تعبت كثيراً في الحياة الأولي وها هي أمنيتك أمامك فالتفرح وتركل الحزن بعيداً يافتي "
لا تدع قول أن الكمية المحدودة الخاصة بي في الحب والرومانسية قد استهلكت وأنا لم أعد أريد الاستمرار.
Post A Comment: