_____________________
 سِيمفُونية الثَّانِي مِنْ مَارِس
    _____________________
 
كَسِيمْفونِيَّة
أَو مُوسِيقَى تَصْوِيرِيّة
تُعْزَفُ فِي لَحَظَاتِ الخَطَر. 
هُوَ وَقْعُ خُطْوَتِكَ
وَأَناَ أُشَاهِد
بِأَيِّ حَالٍ تَعودُ
 مِنْ وَعْثاءِ السَّفَر. 
تَعْزِفُها 
يَتَعَزَّزُ آداؤُك 
فَتُسيل دَمَ 
وَ دَمْعَ الوَتَر.
تَجْعَلُنِي تارَةً أَسْتَمْتِع 
أَعِيشُ الدَّوْر
وَأَْطبَعُك نَجْماً لاَمِعاً.
وَتارَة ًأُخْرَى 
أَنْدَفِعُ إِلَيْك
وَكَأَنِّي أُعانِد إِرادَة القَدَر .
 
وَأَنْتَ تَتَقَدَّم إلَيّ
أَخْبِرْنِي لِمَ  تُخَطِّط ؟
أَتُحاوِلُ الإسْتيلاء 
عَلى رَبيعي القادِم بِخُطْوة؟
أَم أَنَّكَ تَسْعى
إلى طَيِّ الخَبَر ؟
 
نَجْمي العَظيم 
عِظَمَ القَمَر 
تَرْتَطِمُ بي
يَدايَ مَغْلولَة
ورِجْلاي لاَتَحْمِلانِي
فكَيْف تُلامِسُ أَرْضاً
مُحْتذِيَة اضْطِرابَ الأَثَر ؟
 
حَبيبي القَديم
قِدَم الأَمَل 
وَبَعْد
لاشَيء يُقال 
جَفّت الأَقْلامُ
َوطَويْتُ المعازِف
ولأَنَّ الرَّبيع.
َيرحَلُ عَزيزاً 
وَيَكْرَه أنْ يَخُون َ
باقِي الفُصُولِ
اِقرأْ بِاسْمِك الّذي 
أَعْتَقْتُ مِنْ  سَياج حُقولي
ما أَقْصَرَ عُمْرَ الفَراشِ 
وَما أَتْعَسَ حَظَّ الوُرُود.









Share To: