يا سكرةً منْ كرمَةٍ
رقصتْ كرقصِ الجمرةِ
عرشتْ إليَّ بِسكرَةٍ
ليستْ كمثلِ السَّكرةِ ..
لا عَشقْتُ سِواكِ
تعالي عن حُبٍّ... و وِدٍّ
أخرجي الضَرَّ و الشّقاوةَ عني
و دعيني أسّكرُ على إيقاعكِ
وهبْتني لذّةَ الحُبِّ في ظِلّالِ السّرورِ
و سلافُ حُبّي من سَنّا
آتٍ براحِ الصّفوةِ
إذ ما أتَتْكِ من فمٍ مُتلهِّفٍ للقبلةِ
لكنكِ كخليلةٍ ترسو بقلّبِ مُغرّم
و بهاءُ هودجِك ... مجرَّةُ أنجمٍ
و قوافلُ الأقمارِ ... طيُّ نِقابِك
أرنو بِطرفي نحوكِ ... و كأنّكِ قبلتي
و أبوحُ .. أُهديكِ شعوراً صافياً كالبهجةِ
حينَ الغصونُ تَزفُّني في صفوتي
و تطيرُ ... تحملُني الملائكُ في مواكبِ عشّقي
و كأنّما باتَ الهوى
أسطورةً في نَشوتي
Post A Comment: