يا خليلتي و الهوى وقفٌ لنا
نحو منْ أشجاهُ حاءَ المشتهى
قلتُ : اهجري منيَّ الغرامُ بدا
إنَّ الغرامَ في قلبيّ جليّ ..
إنّي إليكِ راجياً عشّقي
خليلٌ منْ لطفا بيّ و عفى
و رأيتُ وجهكِ و الصباحَ ، فلم أقلْ
من بعدها للشّمس ... يا شمسُ اسْفرِي ..!!
حيتكِ روحي مع نسومٍ من صبا
منيّ متونَ العاشقاتِ تحيةً
سلامُ العاشقين حين نطقتها
فاضتْ عيوني بالشروقِ المقمرِ
أشتاقكِ !! .. أرنو لكِ في حرفي
عن عازلي كي لا يرى جفائي
لو قيلَ : بعضُ الشّوقِ مُعلّقٌ
في النَّجم ، طِرْتُ إلى النجومِ مُنَقّبا
أنّا في الطّريقِ إليكِ يا أمُّ قلبي
و الشّوق يرشدُ من يسيرُ إلى الهوى
لم أنجْ من حسَدِ السَّماء و أينَ لي
لولا عشّقكِ أن أضمَّ الكوكبا ..؟!
و إذا امتدحتُ الشَّمسَ في ألقِ حُسنكِ
مهما غلوتُ فما عدوتُ الواقِعا ...
قمْ بنا يا شوقُ ... ننهب الدنَّان
ففي قلبي إلى نهبها حنينٌ مُذيبُ
قلبيّ منْ يعبدُ الجمالَ ،
و لو كان ضلالاً فإنّه لا يتوبُ
ستبقى متيماتِ العشّقِ خبيئةً
حفاظاً على دُرّاتهنَّ من النَّهْب !
توقعتُ من طيفِ ليلى زيارةً 
و بيّ لهفةُ الجوعى إلى سنةِ الحُبّ
غداة غدٍ ألقى ليلى ، و عشّقها
و يجتمعُ الصَبُّ اللهيفُ إلى الصّبِّ






Share To: