إن دعتك الحياة فلا تقطب لها جبينك..
اترع كأسك واتبعها ... 
رافقها وكأنها حسناء تعدك بليلة حمراء مخضبة بالشغف..
امنحها كلك لتمنحك عذريتها وتصيرا جسدًا واحدًا
هي الحياة .. كالأنثى لاتَقبل أنثى سواها فيك..
فلا تُقبل عليها إلا وأنت مفتون بها ... 
اتبعها ... اتبعها...
وإن بسطت لك يديها أقبل وإن أشاحت بنظرها عنك فانتظرها ..
فهي عابثة حد الحمق ..
لا تلبث أن تعرض عنك إلا و تعود معتذرة تحمل كل مبررات الغفران..
 إذا ناداك صوت من فضاء ما...
من وطن ما... من عمق ما..
 فاصغ .. لربما هذا الصوت صدى صوتها...
 لا تدع  المسافات تعجز وصلك .. ولا تجعل من قلبك مقبرة للبلادة..
بل أقبل على السعادة كلك.. لتقبل عليك كلها..







Share To: