_ المشهد الاول ..
(البطلة وحيدة فوق خشبة المسرح ):

 أعترف أنني امرأة هشّة .
 
أيّ حزن  يعتري روحي ..  يُدميني  ..
و أيّ أذى من أبناء الحياة  يطفئني ..
ويُحيلني إلى رماد 
ها هي الخيبة تنصب خيامها على رفات انطفائي 

(المشهد الثاني) :

ليس في الوادي سوى  الحصى 
وأصداء أغنية قديمة 
تسفهّا الرياح في كل اتجاه  

(المشهد الثالث) :

المطر فارسٌ وقورٌ 
يراقب ما يحدث بعينٍ رطبة 
  يأسو أرواحاً  كالمرايا 
يراقصها النور 
و يكسرها الظلام 

(المشهد الرابع) :

يرفع المطر يدَهُ..
فتتفجّر ينابيع الحياة 
وتملأ الوادي بالسنابل 
يُحيلُ أصداء الأغنية القديمة 
إلى حوريّات  تضجّ بالحياة 
وتشدو للربيع 

(المشهد الأخير): 

بِعَصَاً خضراءَ  من شجرة النور ...
يشير المطرُ إلى الرماد 
فينبعث منه فينيقٌ جامحٌ 
لا  تثني أجنحتَه رياحٌ الحزن 
ولا يُغرِق فضاءَه عويلُ الظلام 

 _ يصفّق الجمهور بحرارة 
     ويُسدَل الستار 









Share To: