رغم قسوة المشهد ، و انفطار القلب ، واكتظاظ المُقل بالدموع،  لما يحدث من تدنيس حفدة القردة والخنازير الي.. ه ..ود الملاعين لبيت الم..ق..دس ، وقتل الأبرياء وتهجير الناس وهدم بيوتهم وغيره من الوحشية الكثير والكثير !! 
لكن  ما يحدث هو بشائر وعد الله عز وجل ..ألم يقل عز وجل فى كتابه الكريم " فقلنا لهم اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا " والمقصود بالأرض التى سيسكنونها جميعاً هى ف..لسطين ؛ أما وعد الآخرة فليس هو يوم القيامة -بحسب كثير من التفسيرات-  ولكنها أخر عهد ال.ي.ه.ود بالعلو والبطش فتلك المرة الثانية لعلوهم التى نراها اليوم فى ظل وهن وتشرذم المسلمين ؛ وكلمة "لفيفا " أى جميعاً سيأتون من شتى بقاع الأرض ، سيتجمع قرابة ستة عشر مليون ي..ه..ودى منهم سبعة ملايين فى أمريكا وحدها إلى أرض الميعاد ( ف..لس..طين ) 
لتكون بإذن الله نهايتهم بها،  وعدا غير مكذوب ؛ حتى أنهم يعتبرون أن من لا يأتى إلى أرض ف..لس..طين فلا إله له !!
هلّم أيها الأوغاد إلى نهايتكم ؛ 
هلم أيها الأوغاد فالأبطال ههنا ينتظرونكم ؛ 
ستنتهى بإذن الله أحلامكم ههنا ؛  وستعود راية الإسلام ترفرف لا تدانيها راية .
...أما مواقف الأبطال والساسة والحكام الذين يعملون لنصرة القضية الفل..سط..ينية  فى الخفاء قبل العلن؛  فحتماً سيخلّدهم التاريخ بأحرفٍ من نور ؛ مع أنهم لا ينتظرون من أحدٍ  جزاءا ولا شكورا ،  لأن القضية قضيتهم والهْم همهم ؛ أما الخونة والعملاء والمرتزقة من الدول والحكام والأفراد الذين باعوا القضية بأبخس الأثمان فى نظرنا جميعاً ؛ فقد لاذوّا بمن لا أمان بجوارهم ، ولا عهد لديهم فتلك سجيتهم فقد خانوا من قبل كل الرسل !!  ، فهؤلاء الذين فضحتهم أطماعهم وقذف بهم طمعهم إلى أحضان العدو ؛ فإن الدماء التى تجرى بأوردتهم لا تمت لعروبتنا بصلة فليذهبوا للجحيم ؛ فسيطوى التاريخ صفحاتهم بشئ من الخزى والعار !! 

هنيئاً لما فعله اليوم أبطال الأردن فقد أثبتوا أن العوائق فى الأفهام لا فى المسافات ! 

هنيئاً لما تفعله مصر مع أهل غزة ورفضها العلنى لما تحاول إسرائيل أن تصرفنا به عن نجدة أهلنا وإغلاق معبر رفح وإيصال الدعم لهم .

هنيئاً يا أبطال الأق..صى ببيعكم الذى بايعتم به ، علمتمونا معنى الصمود والبطولة والرسوخ على الحق ، أراه فى أعين أطفالكم قبل نساءكم وشيوخكم ! فلا نامت أعين الجبناء .
فلا نامت أعين العملاء الجبناء ! 








Share To: