عطرك في اركان حجراتي
في دفاتري بين أوراقي
في شهيق و زفير أنفاسي 
يذكرني 
بأوقات الأنتظار 
ذكراك في خاطري 
هنا كان مجلسنا 
هنا كان سامرنا 
كان الليل يغار من مطلع النهار 
حين تتهامس أصواتنا 
كهمس حفيف الريح 
لأوراق الأشجار 
وحين تعلو أصواتنا 
نثور نغضب في شجار 
كانت أيدينا تتعانق 
تسخر منا فنضحك 
كأن ثلجا اطفئ نار 
أي حب هذا عشناه 
يجمعنا.. يفرقنا 
كالموت و الميلاد
 ليس لنا فيه اختيار
نعيش يوماً بيوم 
رغم أن العمر أيام قصار 
الشوق أحلاماً تطاردنا 
لكنا نكابر كالصغار 
هل تهرب الأسماك 
من عشق البحار 
وهل تهجر العصافير 
 غصون الأشجار 
ما عرفت الحب الا معكِ 
وما كتبتُ في غير عيونكِ أشعار 
فإن جاءَ يوماً 
واسترحت من الشوق 
فلتخبريني 
كيف يسدل الستار 
كي لا اعيش وهما 
أن الشمس ضاقت بالنهار 
حبنا قدر
وليس لنا فرار من الاقدار 








Share To: