ثورة العبث ليست إلا مشاكسة و متاهة تتأرجح بين الفكر و الفؤاد، عبر مسار برزخي لا متناه تدونه عشتار الحرف النابض بقدرة الحلم المخطوط بذاكرة العزم، الهائمة في بحر التمني، الجازم لجبروت الفراغ التائه بين رفض الذات و قبول منطق معادلة جبر العقل على كتابة مذكرات، بأوراق المخيلة البريئة من بهتان خرافة مبهمة تترصد الذات الحسية الشاربة لماء مد الخرافة وجزر يرغمك على قبولها سوسيولوجيا، لنبذ روح الانسانية الايجابية وقتل التواصل الاجتماعي والنفسي للطبيعة الكونية الطاهرة من جور النشاز و قوة الفكر الايديولوجي السلبي الجديد، الطامس لنظرية الحياة مع نهج سياسة التمسرح. 
     كلنا نريد أن نعيش و نستشف يخضور الاحاسيس الطيبة النابعة طاقة إيجابية من شريان التواصل الاجتماعي وصلة الرحم و حب الخير للقضاء على الحواس النووية الباعثة لسم التجارب المسلطة على بيئتنا الطبيعية الطاهرة. 
     فلماذا نغتصب في أراضينا و نقتتل بلهب الشرائح البيولوجية الناسفة لحضارة تاريخنا الفكري و الاجتماعي و الثقافي و السياسي مع إنشاء تطبيقات البهرجة و برمجيات طمس الروح و غسل جوهرها بتمويه مدمر  يقتل العقل البشري و العمل على جعله خاضعا لأجهزة تحكم عن بعد رهن الاشارة وهذا ليس إلا ترهات بخسة عابرة ستنجلي قريبا بإذن الله مع فجر التشبت بالعزيمة و الصبر وقوة الإيمان بالواحد الاحد سنكون بالمرصاد يا أنصار العيش بسلام لكل الغزاة فالأمل آت، وبديهية تضليل الذات ليست إلا حملة فاشلة خالية الوفاض.  








Share To: