أرادَ قلمي الدخولَ في حالةِ حب 
فكتبَ للأسف ..
حرب ،حرب.
رجوتُه وأغريتُه بذكرياتٍ ناعسة ، وحكايا هامِسه 
 فكتبَ على وترِ قلبي 
 بائِسه 
  كسرتُهُ، بكبرياءٍ رميتُه. 
......
  حُبّي ؟ ليلكٌ وأقحُوان
           بنفسجٌ وريحان 
  على دروبٍ بعثرتُهُ ، نثرتُهُ
   ثُمّ بالعينِ والرّوحِ لثمتُهُ 
    حُبّي ينسجُ العُطور 
   يلوّنُ القرنفلَ والمَنثور 
  يسمو إلى عالمٍ مسحور
   حلّقْتُ بعيدا  
   ورسمْتُ طيفاً  فريدا 
  على ضفافِ  العاصي 
   حيثُ داعبْتُ صفصافي
   فهفا إليّ مُشتاقا 
    ذابَ القلبُ ، انتشَتِ الرّوحُ 
     والتقطْتُ قلمي وقلْتُ بحياء: 
    اكتبْ ما تشاء فحبّ الوطنِ 
     هو الداءُ والدواء .
   






Share To: