رجل بكل قواه العقلية والجسدية في عز شبابه قال انه لم يجد عملا ، فتقمص دور الضحية ولجأ للتسول بل اتخذ التسول مهنة قام بمزاولتها دون مبررات .
ررجل بكل قواه فضل التسول على العمل ، اراد ان يمد يده ،بدل ان يأكل من عرق جبينه ،
لاشك أن التسول مهنة يفوق دخلها العمل اليدوي بمختلف المجالات وبجهد اقل ..
وإلا ماذا يمنع مثل هؤلاء من القيام بأي عمل واستغلال قوة أجسامهم لكسب قوت يومهم. لا أعتقد أن الحاجة ملحة لدرجة تستوجب سحق الكرامة والاستعجال في طلب الرزق السهل الهين...
آلمني ما رأيته كثيرا وعجزت عن تفسيره، نقبل عادة بالمتسولين ونساعدهم عندما يتعلق الأمر بكبار السن، والمعاقين ، وذوي الاحتياجات الخاصة، لأننا ندرك جيدا أنه هناك نقص كبير في المشاريع والقوانين الخاصة بحماية هاتين الفئتين…
بكل اسف أتفهم حالة هؤلاء وأتقبلها لأننا كلنا مسؤولون عن وضعيتهم …
اتقبل التسول من النساء وهن بصحة جيدة ، لسبب وحيد ،
فماهي المهنة اليدوية التى ستزاولها النساء ؟
هل ستعمل بالحجر والطين ، ام مباشرا في إحدى المطاعم ؟ ..
رغم أن الامر يثير غضبي وعقلي لم ولن يتقبل ..
أم تدفع بابنها للتسول مستغلة نحافة جسمه وصغر سنه لطلب عطف الناس في الشوارع
ففي نظري الأمومة أسمى وأعمق من كل ذلك، وهي إحساس عظيم وقوي يجعل الأم تصل الليل بالنهار وتعمل بجد وكد لتوفير لقمة العيش لصغارها عوض عرض أجسامهم الصغيرة المرتجفة في أيام البرد القارس أو تحت الشمس الحارقة من أجل استفزاز عطف وكرم المارة…
Post A Comment: