لستُ وطنيًا
ولن أكون يومًا وطنيًا لوطنٍ يختزل حكاية طويلة لحياتنا المهدورة على الأرصفه، ..
وطن لا يوفر لي قوت يومي ولا فراشًا ولو كرتونًا افترشة والتحف السماء،
للأسف هذا الوطن يحاول فرض معايير قسرية بحجة النضال،
وأنا لا يروق لي أرتداء قناع الوطنية المزيفة، لا ألجأ ابدًا للوسطية ولا أؤيد ابدا زعيما طائفيًا… ولا أرغب بالمجاملات الفارغة،
قد ابدو لكم خائنًا، وهذا إعتداء على الذائقة الشعورية للمرء،…
اعدكم سنتزاحم عند مغادرة هذا الوطن ولن نلوح له أبدا ..
لذلك مهما تغيرات أنماط الوطنية وتشاركها أبنائها بجميع الوانهم واجناسهم وفئاتهم العمرية،
يبقي المتغنون بالوطنية الكاذبة لإكمال تدمير الوطن، لا تنقطع أحاديثهم، عن الإنسانية، السلام والتعايش، في ظل الحروب التى احرقت الحرث والنسل،
هم الذين يستبيحون خرابه ويؤججون الفتنة على أرضه…
الخيانة اليوم لامعه، تخفي سوادها بريق الشعارات ( حب الوطن ) وهذا ما يؤكد أن بيع الأوطان اميتاز مسؤولين بلا منازع،
أغنياء الوطنية و العازفين على أوتارها هم لصوص الوطن،
أخيرا
أنا ذلك الشخص الذي يرى حكاية الوطنية بشكل مضحك،
مع ان الوطن حقا يتألم…
Post A Comment: