مدينة أهلها ضعفاء يعتنقهم الحزن من كل جانب ....
تعاني من ساداتها إنها تشكي و تدمع ...فمن يسمع انينها ....
هل أصبح الظلم واجب على المواطنين أم لا حياة لمن تنادي ...
ديارها القديمة أصبحت عرضة للخطر لمن يمتلكون المال والسلاح ... يذهبون إلى إغراء بعض الساكنين فيها بالمال ومن لم يرضى لن يجلس فيها بسلام
لماذا لا تذهبون إلى أخذ الأراضي الزراعية والبناء فيها ما ذنب تلك البيوت التي تُهدم...
فقد زاد طغيانهم عليها فكل فرد فيهم يشتهي قصرا ... فـ هيا الآن تزدهر بالفعل أصبح البناء فيها كَ الزرع في كل يوم ينمو أكثر وأكثر ...
تُشيد المباني فيها بأسرع اللاحضات بالأمس كانت بيتً قديمة وغدا تُصبح عمارة مُشيده ....
هل يُعقل أن من يفعلها ناس عاديين ليس محتمل في ذلك لقد أصبح الناس العاديين فيها يتضرعون جوعا ...
هُناك الكثير من الأشياء تتعارك في تلك المدينة ألا يحق للأرض أن تتوقف عن الدوران وتُكَسر عقارب الأزمان.....
Post A Comment: