لن أعتذرْ ..
اعتدوا على أرضي.
سلبوا أمني .
بأنيابِهم مزّقوا ليلي .
بعثروا كلّ آمالي .
قتلوا أمسي .
ما عدتُ أعي صُراخيَ من
هَمسي
غيبوا شَمسي .....
لنْ اعتذرْ ...
ولماذا اعتذِر ؟
عن حبّي لأرضي ؟ سهلي ؟ جبلي ؟ ....
غاباتٌ ملءُ العينِ ملءُ النّظر
ضِفافٌ خضرةٌ تزهو بالثّمر
.........
سماءٌ للطّهرِ والخير.........
ويحلو فيها السّحر
لن أعتذرْ .....
مهما اعتديتُمْ على قلبي البكر
لن اعتذرْ ...
سينهضُ في وطني ألفُ نمرٍ ومُهر .
وستعودُ بلدي بلداً للأمان
للحبّ للسّلامِ
أبد الدّهر
.......
Post A Comment: