الشاعرُ يبتسمُ لظِلّهِ ..
يحترفُ هوَ لعبة ٱلْغُميضة ..
يحاولُ عبور ٱلْفَراغ ..
ٱلْفراغُ محضَ افتراء..
هو يفك طلاسمَ وشفرة ٱلتّيه..
يرردُ آيات أهل ٱلنٌّهى..
ٱلْمسامير ٱلتي تنتظرُ ٱلْمِطرقة ..
قد تُغري ٱلشّاعر بتجريبِ ٱلْخشبِ..
ٱلْانزياحاتُ ٱلْهاربةُ من قواميس
ٱلْحداثيين
أقراص مهدئة لحظية..
يُجرّبُ ٱلشّاعر أن يُنصتَ لعويلِ ٱلْمجازات..
أن ينْقضَّ على ٱلْبَياض ٱلْعَنيد..
أن يرسُمَ ٱلطّريق ..
ٱلشّاعرُ يبتسمُ لِظِلِّهِ ..
لا يعبأ بديجور ٱلْمَتاهات..
يُرتِّبُ ٱلْحضور ..
يضع ٱلْفواصل...
يُعلن عن تمرد ..عن شهقة..عن قصيد وفي ..
Post A Comment: