بمزيد من الحزن والخيبة والتعاسة ايضا كتبت علي صفحتها كلمات كانت قد رتلها العظيم وردي فيما مضى ورددها خلفه كل عاشق مكلوم نال منه العشق: (كفى يا قلبي انسى الفات وعيش من تاني وحداني )ظننتها تخبى شيء ما خلف هذه الأبيات، كانت على حقيقتها أراها مجرد كذبة كتبتها في إحدى نوبات حزنها وشعورها بالوحدة في حضرة من تحب هل ياترى وردي ايضا كان يشعر بالألم حينما تغنى بها؟! أم هي مجرد عمل فني جوده كما ينبغي حتى اوهمني أنه غارق في بحيرة من ألالم؟! ...
من الجميل المخيف المفرح المحزن أن تقع في حب أنثى تجيد الكتابة ستشي بك في كل نوبات غضبها ستقتلك بين أسطر أقلامها كما تفعل مستغانمي .أذكر مرة كتبت على حالتها (الحب كالموت لا يتكرر مرتين )في إشارة وأضحة وشديدة اللهجة لغضبها من قول ما قد قلته دون أن أعي عواقبه ، بعض الشباب الحالمين كانوا ينهالون عليها بالتعليقات المواسية لحالتها وبعضهم كان يغريها بعلاقة ما تحت مسمى الصداقة وبعضهم كان يعلنها بكل صراحة أنه يحبها أو بالأصح أعلن (إنبراشه) كما ادعى أحدهم. هذا كله لايهم
هل حقا كان حبها مثل الموت أم فقط علي كان كذلك
إستعانت بأسلوب التهديد مع شخص يقرأ النص كما يحلو له ليس كما يحلو لها ، تهددني بالكتابة وأرد عليها بتأويل ساخر كنت أجيد القراءة التي ترضي غروري كما وصفتني يوما.
(الذكريات المؤلمة نحن لا ننساها ولكن على بساطتنا ندعي نسيانها بيد أنها تظل مكشوفة ولو تهاوت عليها أتربة الزمن ).
أخمدت هاتفها وكتبت آخر منشوراتها (ولو حنيت لعهد الشوق أجيب من وين عمرتاني ).
Post A Comment: