إن قانون الأحوال الشخصية يُعد من القوانين الهامه والذي يتطلب من مجلس النواب المصري عدم تجاهل الخطاب الخلافي ،الذي يتجلىّ فيه الجدل ، ويهدف إلى دعم موقف محدد عن طريق عمل إدعاءات عدوانية وتقويض الموقف المعارض.

وفي ظل السجال المستمر حول تعديلات قانون الأحوال الشخصية المصري ،  فيما يتعلق بحقوق المرأة ، البعض رأى فيه «تمييزاً » فيما إتهم آخرون بالعصف بمئة عام من الحركة النسائية  في مصر .

 مُتسائلاً :كيف !؟ يتجلى الجدل  في مواقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك ، تويتر » ولم يُحرك ساكناً في مجلس النواب عامه واللجنة التشريعية المعنيه بهذا الشأن في المجلس خاصه ؟ ، رغم كل التأكيدات  علي عـدم دستورية وجـود المجلـس القومي للمرأة ، فضلاً عن الضرر الذي وقع على الكثير  مـن سياساتة وتوجهات القائمات علية .

 يعتبر قانون المجلس القومي للمـرأة الحالي ، الذي يؤدي إلى تمييز طائفة مـن الشعب بُناءً على الجنس ، والنـوع على طائفة أخـرى مما يبعـث الكراهية ،والحقـد ، والضغينة بيـن أفـراد وطوائـف المجتمع الواحـد ، وساهم بشكل غير مباشر في تدمير الأسر المصرية ، فضلاً عن أنه مخالـف للنصوص الدستـورية التي تعُد  الوثيقـة العليـا لقانون الدولة المصرية .

وختماً: يحب أن يتصدى السيد رئيس الجمهورية«عبد الفتاح السيسي » بإلزام الجهات الإدارية ، المعنية ،ومنها مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء بالدعوة لتعديل الدستور وإزالة النصوص الدستورية التي تحـض على التمييز والعنصرية بيـن أفراد المجتمع، وخاصة المادة «214» والمادة «11» فقرات 2، 3، 4 لتعارضها مع المادة «53» من الدستور نفسه والتي تحض على أساس تمييزي للمرأة ذُكر، وتداول على السوشيال مديا .






Share To: