افتحي الأبواب
في الريح خبرُ الآتين منْ رحِم الغيب
يرْكضون
يُهَللون
ينظرون بعيدا
 على أكتافهم مَصابيحُ النبْع
لا تستائي فما مضى مضى
و الشمْس تستأنف رِحْلتها إلينا
تطعِمنا أنغاما من نورها
تهدْهد جرْحنا
وتلملم الخراب
كفكفي الدمع واسجدي شكرا
أعيدي الضفيرة إلى خضابها
وقبِّلي دربَ الرحلة من جديد
 واتئدي
هناك في وسط الطريق حلمك
جاء وفيّا يفتح أذرعه المئات
في جعبته حدائق الفرح الأزلي
سيضمك
تتبادلان نبضيكما من جديد
تتعانقان
تودعان تربص الغبار والدخان والعقبان
تورقان وتزهران وتثمران






Share To: