عدى كتير م السنين
اديني بعد الخمسين
كنت لسة صغَيَّرة
قلبي ابيض برئ
وبضفيرة قُصيَّرة
والعقل فِكره جرئ
مستعجلة عايزة اكبر
فرحانة بنفسي بتمختر
عنية متشعلقة باللي بعيد
كأنه جاي وجايب العيد
كنت اخاف من طبلة المسحراتي
وانام ف حضن لبسي الجديد
اسمع حواديت كتيرة
واجري لما اسمع الراديو
عشان نسمع أبلة فضيلة
راح تحكلينا حكاية جميلة
حكاية الشاطر حسن
وحلمه ينقذ الاميرة
حلمي كان بسيط
كان مجلة ماجد
وشوية شخابيط
الدنيا زمان كانت سهلة
يدوب نفكر هناكل ايه بكرة؟
مكنتش عارفة
أن الصُّغيّٓر حِمله صُّغير
ولمًا يكبر
حِمله تقيل ويكِسر
حِملي كان على قدي
يدوب اكتب واجبي
واحفظ قطتي صغيرة
اللي اسمها... نميرة
يعني الاسامي خلصت؟
طب حتى تبقى منيرة
كنت شايفاه حِمل كبير
زي حلم ملوش تفسير
وبحلم إميتة أكبر؟
اطول الشمس واتعطر
ارسم عالهوا حلمي
وافرح لما السما تمطر
أمي تقولي كفاية وبعدين
انت يعني هتبقي ايه؟
ولا اصلا في تعيين؟
يعني هتبقى ايه ..وزيرة!
ولايمكن هتبقي... مديرة
ولا تكونيش عايزة
تبقي الست الموجهة ؟
كل يوم خارجة
لابسة ومتمنجهة
واديني يا امة كبرت ...
وعلى اكتافي شلت.....
كنت فاكرة هكون مرتاحة
وفعلا كفاية.. فهمت.....
ياأمة خلاص كبرت
ويدوب بقيت مُدرسة
بعلم العيال وبنصحهم
يكونوا حاجة كويسة
لا بقيت مديرة !
ولا الست الموجهة!
ولا شفت الفارس
ولاحد انقذ الأميرة
ياريتني يا امٓة فِضِلت
بضفيرة زي ما كنت
كنت بحَبي....
كنت بهذي....
كنت مع العيال
بسرعة نجري
كنت لسة عايشة بالاحلام
وحلمي يزورني في المنام
اني اكون الست الموجهة
Post A Comment: