ليس كل مايظهر هو الصحيح وليس كل من يدعي العدل فهو عادل ،ربما تلك أقدار وربما تلك أخطاء شاء القدر لتكون هي القدر .ليس كل شارد لذهن أنه يفكر .قد نطفوا في الماء وقد نغرق في الهموم قد يكون الشاغل هو الحل والفراغ هو الممل والتعب هو الصدق .أحيانا يمكن لصدق أن يكون هو الحل من طرف الصادق أما من يكذب فلا حل ولا عدالة ينالها إلا بالكذب .قد يتحدث المرء بالصدق ويقابله الوعيد .تلك الأحلام البريئة تتفكك بمهم هم طال أمده قد نحتاج لأعوام ملئها التفكير لنعلم حقا لماذا كانوا يواجهوننا بتلك الأفعال .قد توجه أصابع الإتهام لي لماذا لانني إمرأة لما توجه أصابع الإتهام للمرأة فقط لماذا كل المسؤوليات تعلق بها هي فقط لماذا تظل المرأة تسحب أراءها فقط لأنها مرأة .

      تستحق المرأة أن ننصت لها أن نعطيها الفرصة أن نفكر بها زيادة لانه كفى من أن نرى تلك المرأة في القصص التي ربما تنتظر لمن يمد لها العون قد أبدوا لكم ضعيفة وقد نبذوا ضعيفات حقا لكن نحن قويات مهما تهاطلت دموعنا مهما أشعرتمونا بالضعف متى ما تنازلنا ودخلنا في الغرفة المظلمة فنحن قويات نحن الأم والإبنة  والأخت والزوجة والموظفة والطبيبة والمبدعة في شتى المجلات نحن المعلمات .المهم أننا صادقات يكفي أننا لا نجد أما تركت أولادها عند ضعفهم يكفي أننا نعيل بيوتا و كمبدعات نظفي البسمة والسرور في بيوت كثيرة يكفي ما نتجرعه من ألام و خذل و ألفاظ وتحيزات وعنف وتحرش يكفي وكفى مانتجرعه من ألم من حزن تلك الطفولة التي تنتزع وراء زواج القاصر لم يتركوا لها حتى الفرصة لكي تستمتع بطفولتها أي مسؤولية تلك التي وضعت في كاهل تلك الفتاة التي لازالت تحتاج لدميتها.مئات الطفلات في هذا العالم زوجن قصرا من طرف أولياء أمورهن خاصة أبائهم أحينا طمعا وغالبيتهم تهربا من النفقة .كم سئمنا من التحرش والعنف  الذي لم نعد نؤمن أنفسنا حتى من هم أقرب منا قد نكون نحن الضحية المحتملة .وكم من حق هظم فقط لكوننا نساء وكم من بنات جلدتنا فكرنا في الإنتحار والأخريات لا نعرف  حتى الآن مامدى خطورة الوضع عليهن .قد يهظم حقي اليوم وقد لا تطبق العدالة بحدافرها فقط تحيزا وأحينا عنصريتا وقد أكون هدفا لتحرش وأحينا للعنف فلا تستغربوا إن رأيتم إمرأة عنفت لأنها زوجة أخت إبنه طليقة وحتى الجارة فهذا نتيجة صمت ساد في الأرجاء .نحن قويات بما فيه الكفاية ونستطيع قول لا بأعلى صوت نمتلكه للعنف والتحرش والتحيز .خاصة إذا ما تعلق الأمر بمملكتنا الغالية في ظل تله من القوانين الرادعة لكن ماذا إن كان أحذ المعنفين أو المتحرشين أو الذي قام بهظم حق من حقوقي رجل قانون هل نصمت هد نستكين له فقط لأنهم كما ينادوننا وينعتوننا ناقصات عقل ودين نحن قويات بما يكفي سيدي المعنف أنصت إلي واعلم أنني وأنهن وأنهم مهما كنت ومهما درست إعلم لا حق لك أن تستبدني أو تعنفني أو تتحرش بي لأن أمرأة وأنا قوية مادمت أنني في المملكة المغربية الشريفة تحت رعاية الملك محمد السادس نصره الله مهما تلاعبت وعنفت وتحرشت وهظمت للحقوق ستجدني حتما ورائك ولا مجال للهروب في مملكتنا الغالية وحتى إن كنت سيدت في أي نقطة من هذا الكون لا تصمتي إعلمي أن الرآي الوطني خاصتك والعالمي حتما يرفع لك القبعة وله أذن صاغية لينصت لك سيدتي فأنت الورود ولا حاجة لصمت ليذبل ورودك .لكن لا يخفى أن في تلك الرقعة المظلمة التي لا يصل النور لها يقع العنف والتحرش لذالك ينبغي أن يصل النور في كل الآرجاء ولا داعي لكي يعم الظلام أمام طموح المرأة وللقضاء على هذا المشكل ينبغي تدافر جهود كل من الدولة والمجتمع المدني أو العالمي والأفراد .







Share To: