الوَاقِـفَاتُ 
عَلىٰ السَّمَاءِ 
أسَرْنَنِي
والدَّانِياتُ بَنَيْنَ
فِيَّا سَمَاءْ ..

ألْـهَمْـنَنِيِ 
فَهَدَرْنَ 
كُلَّ شَـفَـاهَتِي ،،
وبِرَمْضِهِـنَّ 
عَـبَثْـنَ 
بِالـرَّمْضَاءْ .. 

قَـدْ زَفَّهُـنُّ 
الـبَرْقُ
قَـبْلَ تَبَعْـثُرٍ  ؛
نـهـك الـنَّهَـارَ
بِِسِحْنَةِ 
الإمْـسَـاءْ ..

وسَوَاقِطُ 
القَـطَـراتِ 
دغْدَغْن َالـرُّؤىٰ 
فَبَدا الزُّجَـاجُ 
مُـشَـكَّـلاً 
كَـفُسَيْفُسَاءْ ..
 
والرِّيحُ تخْلَعُ 
فيِ الفَـراغِ  
حَياءَهَا ؛
للرَّقْصِ 
حَتَّىٰ شَـابَــهَا
إغْـوَاءْ ..

فَتَرىٰ
العَشِيبَ 
مِنَ الـزَّفَـازِفِ 
مَائِـجًـا ،،
كَما البَنانِ عَلى 
لَـمِـيسِ
فِـرِاءْ ..

وكـذا 
السَّـواسِنُ 
يَسْتَحِمُّ رَحِيقُهَا 
فَابتْـلَّ مِنْ 
مَـاءِ الغَمَائِمِ
مَــاءْ ..

كيفَ اسْتَبَاحَ
الضَّوءُ
نَظْرةَ شَاعِرٍ 
حِـينَ إنْتَـشَىٰ
الإِيْراقُ 
بِالأنْـدَاءْ..

وبِمَا 
إسْـتَثاَر َالبَوْحُ 
شَـهْـقَةَ 
مَطْلَـع ٍ،،
فِي كَـفَّتَيْهِ
بَشَاشَةٌ  
وغِــنَــاءْ ..

لِمَا إسْتَرَقَّ 
الصَّمْتُ 
شَدْوَ بَـلابِلٍ  ،، 
رهَقَتْ سُـفُورَ 
تَرْقْرُقِ 
الحِــنَّاءْ ..

مَرْحَىٰ بِعيدٍ 
تَسْتَضِيفُ
بِحِـلِّهِ
مُهَجُ السَّماءِ
سَـوابِحَ
 الأنْوَاءْ .. 







Share To: