و عليك أن تحيا 
في انكسارك ...
و أن تتلفت حولك
 لتبحث عن أثر لك ...
لا شيء غير انكسارك ....
 و أن تمشي
 و تمشي فتظمأ ...
و يجف نبع الارتواء 
قبل وصولك ...
فيترقرق الحزن
 في صورك ...
و يشتعل الحرف
 في عينيك ..
فتدوٍٍن ما تظنه
 انتصارك ...
و عليك أن تدمي صدرك
 بالسؤال و السؤال 
كي ترصع القصيد
 بشهب نارك ...
لا شيء
 يشبه انكسارك ...
لا شيء ..
و هز بجدع الصور
 تساقط نبضا يشبه  انتظارك ...
فانتصر لانبهارك ......
و فجر صورك
إنه زمن انكسارك ...
أو انتصارك ......
ما مضى من
عمرك
شموع في ضريح
انصهارك ......
فأنت الآن سيد اختيارك .......

                                          






Share To: