التصالح مع النفس من أسمى الصفات الروحانية.
لن يقدر عليها الكثير من الأشخاص.
فهي تحتاج الى جهاد حقيقي وتقويم وترويض.
فقد تلهمك الفجور وقد تلهمك التقوى
 وانت لك حريه الاختيار ولك حريه توجيه قبلتك.
التصالح مع النفس ليس الحنو عليها بالرفق واللين في الصواب والخطأ ولكن مواجهتها بالحقيقة الواضحه التي قد تخفي عن الجميع وعنك تطاردك.
تصالح النفس مجموعه من المصالحات النفسيه الظاهرة والباطنة.
يجب أن تصلحها جميعا لتنجو بنفسك من نفسك. 

💚تصالح مع شكلك وحبب النظر اليك فهو ليس بالغرور ولكنه عبادة تسبيح الله في خلقه تبارك الله احسن الخالقين.
💚تصالح مع تجاعيد وجهك وخطوط العمر فلكل خط في وجهك شاهدا على ابتسامتك وفرحك.
وكل كسرة في ملامحك هي علامه للدروس التي تلقنتها في مدرسه الحياة على ايدي امهر اساتذة البشر.
اعطتك النضج والخبرة والحكمة وكيفيه إدارة الحياة.
💚تصالح مع عمرك فإنه سنه الحياة فالعمر شئ والاستمتاع بالحياة شئ آخر ليس له وقت ولا زمان محدد.
فالقلوب لاتعجز ولم يحدد الله عمرا للقلوب ولكن اوصانابنقاء القلوب وعدم دنسها من ملوثات الحياة.
💚تصالح مع القدر واختيارات الله. مهما خططت لحياتك بالتفكير البشري فإن الله يمحو خططك ويمنحك التدبير الرباني وما اجملها تدابير.
💚تصالح مع الابتلاء فالجنه ليست بالمجان ولابد من دفع المقابل.
 كما في الدنيا تسعي للبقاء تعمل وتدرس وتربي وتصوم وتصلي وتعاني في كل ماكلفت به تيقن ان المقابل محفوظ ولن يذهب سدى.
واعلم أنك علي الارض للاختبار مره اخري كما اختبر ابيك آدم من قبل.
فيجب أن تنجح لانهاالفرصه الاخيرة للاختبار والغفران مرة اخري. 
💚 تصالح مع ارزاقك من الله من مال وبنين وصحه ......الخ
فإن الله عادل لا يظلم العباد كل سواسيه وكل شئ خلق بقدر
 وحكمه.
لاتتبطر ولاتتذمر ولاتنظر لارزاق غيرك.
 فأنت مملوكا لله ولست ملكا لنفسك فليفعل
الله ماشاء في عبادة وليس عليك الا الرضا ففيه البركه.
💚تصالح مع ذنوبك ولا تكن لواما بالقدر الذي يجعلك تفقد الثقه في عفو الله فأنت خلقت للذنب والاستغفار والتوبه.
💚تصالح مع فقدك سواء اشخاص او نعم فالكل مفقود والنعم مؤقته في الدنيا .واحمد الله علي ما تبقي لديك فقد يكون فيه كل العوض.
💚تصالح مع نفسك في كل ما يزهقها ويعذبها وتعلم قوة الاستغناء بدون الجور علي احد. 
💚تصالح مع أخطائك واعترف بها ولا تنكرها فأنت أجدر من يقيم نفسك ولكن تعلم منها ولا تكررها.
نفسك جوادك ان لم تقوده قادك.👌
والانسان بين يدي الرحمن يحركه كما يشاء وما عليك الا ان ترضي عن كل عطايا الله من فرح وسعادة او حزن وألم.
 فهو الرب له حق الربوبية للخلق والتقويم.
الفرق كبير ان تكون مسلما وان تكون مستسلما.
كن كالورقه التي تطير في السماء .استمتع بالتحليق والنظر والتأمل وانتظر متي تستقر الي ان يشاء الله. 
اذا رضيت عن نفسك رضيت عن كل ما حولك وتصالحت معك الدنيا. و رضي الله عنك وأتتك السعادة وراحه البال هرولا.
امتعكم الله بالسعادة وراحه البال دائما ❤






Share To: