سائليني يا خليلتي في رؤى الحُبِّ
عانِقي الهمسَ المندّى بالجوى ..
أنا الذي حارَ الخليلُ في نبضي
و زارَني العِشّقُ ...
فأمطرَ في حنايايَ ..
بساتيناً من الوجدِ ...
***
عيناكِ ..
إشراقُ الصّباحاتِ العليلة ..
الحُبُّ الوحيدُ الذي ..
أبَرقَ من طَرفِ لحظيكِ ..
و غنَّى في قصائدي ..
عيناكِ ..
خُبزي ..
و دَمي ..
صليبُ العشّقِ الذي
جعلني مصلوبَ الهوى ...
***
مِنكِ السكرةُ في الخمرِ الرائقِ
ألهبتْ قلبا في الغرام غارق
يا طرة البدرِ المنير البارق
يشبه ملاكاً مكحول اللما
قد حباكِ إله الجمالِ في
مستقيمِ الحُبّ عرش قلبي
حُبيّ يغنيكِ في الفاقة
طلبة العشّاقِ صدقَ عشّقي
***
سَكرانٌ جَدليُّ البوحِ
أوتارُ عشقيَّ قُدّتْ من أوردتي
و ثِماري ألحانُ خِلٍّ
جاءَتْ من زمنِ العشّاقِ
هوناً .. هوناً يا عَوّادُ
فعُروقي ..
حَلمَتْ بالنّهدِ المتمرّدِ
خمراً سقتْ أشواقي
يا أنتِ ..
أسرِي في الدّمِ الشّعبيِّ
و عّرّجي على قلبِ فادٍ
سحاباً من هّوى ...
تّرقصُ من وجدِ السّماء ِ
طرباً ليومِ اللقاءِ
Post A Comment: