✏ أولاً :
الأضحية سنة وليست واجبة .
✏ ثانياً :
الأضحية تجزيء عن الرجل وعن أهل بيته ، وعمّن أدخله معه من المسلمين .
✏ ثالثاً :
العائلة الواحدة تكفيهم أضحية واحدة ، حتى ولو كان للرجل أبناء موظفون ومتزوجون ولهم رواتب ، بشرط أن يكون طعامهم وشرابهم واحداً ، بمعنى أن يكون المطبخ واحداً، أما إن كان لكل واحد منهم مطبخ خاص به فأضحيته تختلف عن أضحية الآخر .
✏ رابعاً : لا يصح أن يشترك اثنان او اكثر في قيمة الأضحية ، ويصح اشتراك سبعة فأقل في بقرة أو جمل ..
🖋والمرأة لا تلزمها أضحية؛ بل تدخل مع الرجل، الأب أو الزوج أو الابن أو الأخ، لكن لو أرادت أن تضحي فلها ذلك، وتمتنع من أخذ شعرها وأظافرها؛ كالرجل تماما .
✏ سادساً:
الأضحية عن الميت لها ثلاث حالات :
الحالة الأولى :
أن يوصي الميت؛ فيُضحى عنه من ماله تنفيذاً لوصيّته .
الحالة الثانية :
أن يُضحي الحي عن نفسه وينوي إدخال الميت معه في الأضحية؛ فهذا جائز .
الحالة الثالثة :
أن يضحي عن الميت أضحية خاصة به؛ والأفضل في هذه الحالة ألاّ يفعلها ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم مات عمه حمزة وزوجته خديجة وغيرهم؛ ولم يضح عنهم أضحية خاصة بهم أو بكل واحد منهم .
✏سابعاً :
الأولي لمن ليس عنده قدرة علي الأضحية والسداد أو يشق علي نفسه ألا يستدين لأجل ذلك ..
✏ ثامناً :
الأضحية لا تكون إلا من بهيمة الأنعام ؛ وهي : الإبل أو البقر أو الغنم .
✏ تاسعاً:
لا بد أن أن تبلغ الأضحية السنّ المحددة شرعاً ؛ فمن الإبل ما بلغ خمس سنين، ومن البقر ما بلغ سنتين، وأما الغنم فنوعان؛ فإن كانت من الماعز فما بلغ سنة، وإن كانت من الضأن فما بلغ ستة أشهر .
✏ عاشراً :
الوقت المحدد شرعاً للذبح هو من بعد صلاة عيد الأضحى وحتى أذان مغرب آخر أيام التشريق .
✏ الحادي عشر :
يستحب لمن نوى أن يضحي أن يمتنع من أخذ شيء من شعره أو أظافره أو جلده من حين دخول شهر ذي الحجة وحتى يذبح أضحيته .
✍والذي يمتنع عن ذلك هو صاحب الأضحية فقط، أما أهل بيته ، ومن أدخلهم معه في نية الأضحية فلا يمتنعون من ذلك .
✍إذا وكّل من يشتري أو يذبح عنه الأضحية فالذي يمتنع من أخذ شعره وأظافره هو صاحب الأضحية وليس الذي سيقوم عنه بالشراء أو الذبح .
✏ الثاني عشر :
الأفضل أن يُقسّم الأضحية لثلاثة أقسام؛ يأكل ثلثها، ويُهدي ثلثها، ويتصدق بالثلث الأخير، وهذا ليس بواجب، بل يجوز أن يأكل نصفها ويجعل النصف الباقيثالث هدية وصدقة .
🖋ويجوز إطعام غير المسلم منها ..
🖋الثالث عشر :
إذا تعينت الأضحية و بعد تعيينها ، وجد عيب يمنع الإجزاء (كالعمياء ، والعرجاء ، ونحوها ).
-فإن كان التفريط من الشخص ذاته في أثناء شرائها ، فإنه يبدلها ..
-وإن كان بدون تفريط منه فيذبحها وتجزئ ..
📌الرابع عشر :
هل يصح أن يذبح ذبيحة واحدة بنية الأضحية والعقيقة ?
في المسألة خلاف ، والراجح أنه لا يصح الذبح بهاتين النيتين ، لعدم التداخل بسبب اختلاف سبب الذبح
Post A Comment: