عادت ( لصنعاء ) البداوةُ في العلنْ
وتعودُ  للحهلِ  القديمِ  وذا العفنْ

كلُّ   المباني   أصبحت    مخضرَّةً
في  حوفِها   نارٌ   تلظت  بالحزنْ

 هذا    التناقض  قد غدا  في أفقه
من  يحتفل   بنبينا   ينسى  السننْ

ويسب  ( عائشةً )  ويعلو  زوجها
وهما معاً كالروح تسكن في البدنْ

ويسب  كل  الصحب    حتى   أنه
يعلو ( حسيناً) دون ذكرٍ ( للحسنْ )


 ما هاكذا  يا قوم  دين   محمدٍ
لعبٌ  يراد  لنا  بهِ  زرع  الفتنْ

حتى  الجباية  قد  أتت لجيوبهم
والشعبُ مسكين على مر الزمنْ

يقتاتُ  قهراً  مذ  أتى   غلمانه
فتكاثرت  فيه  صنوفٌ    للمِحنْ

 لا ترتقي   أممٌ   وفيها  ظالمٌ
عبثت  يديه في  فسادٍ بالوطنْ

نشكو  لمن  وبلادُنا  قد دمرت
والخائنونَ لها فقد أخذوا الثمنْ

وفسادهم  أضحى  عياناً للفتى
يا ليتهم  ماتوا  ولم يأتوا اليَمَنْ

 وغداً سيرحلُ جهلهم عن  أُمتي
ستباد   فكرتهم  يعانقها  الكفنْ

لا تيأسنَّ  إذا  الظلامُ  لنا  أتى
إنَّ الصباحَ سينجلي بعد الوسنْ

إنَّ الحبيبَ  مكرمٌ في  يوم  مو
لدهِ  ونحنُ  نحبهُ  من  غيرِ  مَنْ

 لكنَّنا    لا نعشقُ    التزوير   لا
نغلو  افتراءً  إنَّما  نهوى السُّننْ






Share To: