صوت شارعنا خافت
لا يكاد ان تسمعه
و ربما أصبح اخرسا
مصابيحة خاملة شاحبة  
والقمر نام على 
ترانيم قصص الجدات
ليلى لم يبق منها
الا منديلها الموشح
بدمها المخضوب 
على حافة البئر 
تسمع صداه الخائف
في جحر حنجرتة المثقوبة
بعصا الانكسار الغليظة 
ليلة موحشة تنتظر خروج
    الأنفاس من بوح  
تراجيديا الروح المقبوضة 
تتوسل ان تمسد لها 
لحظة ضحكة ضائعة
من فم  جسد مقدد على 
حافة موقد عشاء الأرواح
عند نهاية صمت شارعنا

عادل الهندي/العراق
٢٧/٨/٢٠٢١






Share To: