وطنٌ كنت على موعدٍ معه أمس 
وحدهُ يعرف معنى ٱلٔوطن ..
لم نلتق لنفترق ..
هو وحده ٱلْوطن ..
تسكعنا كطفلين ..
أمْسكت بيده ..
هو يَعْرفُ ٱلطّريق إلى ٱلْوطن ..
أشار إلى ٱلْجبَل 
فكانت مياه ٱلْحياة 
تورد منه ٱلْقلب
 وترنحت ٱلرّوح ..
قال حبيبتي هل تعرفين معنى ٱلْوطن..؟.
صمتت :
قلت له: هيت لك .. أنت ٱلْوَطن..
قال اٌنظري هناك ..حيث ٱلْأُفق ..
حيث ٱلْجبل ..
هناك سِر ٱلرِّواية وٱلْحَجر..
سِر ٱلنّهْر الْمُقَدس وٱلْبُحيرة ..
لاتسألني بعد ٱلْيَوم عن ٱلْوطن ..
تابعنا ٱلْمسير ..
الطّريق لنا وحدنا ..
ما مِن بشر ..
هي ٱلشّمس وحدها تشهد على قِصة ٱلْجبل..
وعُدنا من نفس الطريق نحلم بالْوَطن ..
نحلم بٱلرّواية وقد اكتملت سُطورها ..
ونحن نشهد على أن الرّواية من رُوح ودَم ..
وأن تفاصيلها تعْبُرنا كُل يوْم ..







Share To: