خذني يا يمام الشوق
إلى حيث هاجر الحبيب
خذني مني إليه
أسكن صمت قلعته
المهجورة...
أرتشف عطر الأمكنة
الت
ي جمعتنا ذات ربيع
خذيني يا رياح
الرجاء 
إلى حيث يجيبني
ملك من السماء
عن سبب غيابه...
او عساني اجد جواب
ضجيج جوارحي الثائرة
طيفه يلازمني أينما
حلت بي سفينة
الأقدار المحكمة...
أشوق هذآ أم طقس
من طقوس الحنين
بالوجد مغلفة...
ذنبي الوحيد أني أحببته
و أضعته في زحمة
الأحلام الخائبة..
طال انتظاري وبت
أهذي باسمه في يقظتي
وأنا مسافرة مع كوكبة
النيام الهائمة
أتراها لعنة امرأة
العزيز 
أصابت قلبي الولهان
أم أنه سحر فرعوني
تمكن مني
فأصبحت بقيسي
مجنونة..
في عصر انتكست فيه
أعلام الغرام
وعلت راية الهجر
على قمم مرسلة...
بحت حناجر سنواتي
العجاف وصوتي
وأدته الأحزان
في ليلة مقمرة...
سألت عنك البدر
الذي بتنا نؤنسه
 وسألت معه النجوم
الساهرة...
ناشدت الشفق
 حين تغازله
جدائل الشمس 
الخجولة عند غروب
الأماني المفعمة...
 عساها تشرق بنورك
صباحا
وتأتي بك على هودج
الأماني الساحرة...
تزفك عيون حبلى
بالشوق تبكي 
وتمطر ارخبيل قلبي
فرحا يحييني
بعد أن ألم بي الحزن 
شهورا غابرة









Share To: