عذرا لاجتياحي هول الفجيعة ولكن مهجة قلبي حنت لقسوة الفقد كما فقدت
إلى ليندا بعد إذنك صديقي :
ل .لثراك السلام
ي . يامن فطرت فؤاد المحب بالفراق
ن . نوى الموت بك غيابا و روحك نأت عن الغياب لتسكن عيونا ما رأتك وأحبتك 
د . دواء لجرح الغياب لا يشفي مصابه فاعذري قلة حيلتنا أمام جلالة حبك في قلبه السقيم
ا . اليوم .. اليوم غابت شمسنا وغاب دفئنا و التراب يهنأ بشذا ياسمينك
لـيـندا : يامن اكتظت حول اسمك غيوم الحزن و أمطرت دموع المحبين .. لرقادك السلام حيث انت .. فها هنا تحضرين ..
بين حروفه تسكنين من كلماته تنطقين وفي محبرته دمع اسود لا يستكين..
عزيزتي ليندا ..نشتاقك لشوقه افلا تعلمين تالله قبل رحيلك تعلمين ..
ختاما لروحك لا ختام لنا لا ختام له وانت بين الضلع وبين الفكرة وبين القصيدة وبين الشهقة ها هنا تقطنين ..
فأين المفر من ذاكرة تعج بك و تغص بحرقة الحنين ...
لروحك فواتح الاديان وآيات السلام و بردا  وسلاما لنبضك أيها الروائي الأمين السعيدي.






Share To: