من غزل الحرير 
ولدت
ومن أكمام الورد 
خُلقت
الزيزفون كان سريري
ونسائم الصيف
 لحفت
بين أحضان الربيع
كنت في العطر أضيع
وبعد عزّي كلّه
  بتُ للويل رضيع

مثل عصور الجاهليّة
دُفنت في التراب حيّة
ذُقت أصناف العذاب
من عقول همجيّة

هاهنا كيف وصلت
من الأهوال قد ذُهلت
لا أطيق الإحتمال
خلّصني ياربي تعبت

ظلّ موتٍ ماأراه
من هذا الذي ألقاه..؟
أدعوك ساعدني آلهي
ممّا أعاني ويلااااه






Share To: