فرو أبيض
أم نبضات عاشق ..
أم لحية الجاحظ
أم أجراس عابد في ليلة دامسة ..
كفاك مساحات فارغة، في قلبك .. في عقلك .. في نبضك..
املأ الفراغ
بكلمات صافية بيضاء..
ككف حاتم الطائي..
كن ذاك الناسك في ليلة مقمرة،لا يُسمع فيها سوى أم تناغي وليدها الأشقر، وتعزف بفيها الحانًاغريبة..
كن ذاك المجرم الذي قتل أباه بطلقة واحده وخبأها في جيب شيخ الضيعة ...
كن تلك التي ترتدي الفرو المسروق وتتبرج لسهرة على ناصية شارع المتنبي ..
كن ضوء شموع الرهبان يقدمون قربان الاحد القادم ..
كن ذاك الراعي الكاذب الذي أكل الذئب قطيعه وبات ليلته جائعا.. هاربا.. يبحث عن اغنامه 
بل غنائمه 
أينك من غنائم هذا الحب






Share To: