طيفُ حُبّكِ سرى ليّ
من أقاصي مهدكِ ...
منّي الشوقُ يا خليلتي
يا قامة العسّن و لحظ الظبيةِ ...
ميساءُ غنجٍ ... ملتي كغصنِ البّانِ
يحلو على قلبي كرطبِ النخلةِ ..
يا سكرةَ الثغرِ الجميل و خمرهِ
لن يبرحَ الصوتِ الشجي سكرتي
مريميةُ الهوى ... زي زينِ زينبي
ريمُ الفلا .. طرفُ رفي عشقيّ
أماطتْ عن محياها الخمارَ
فهاجتْ نفسُ فادٍ جهراً
و راحَ العشّقُ ينبيهم غراما
و عشقيّ دافقٌ إنْ رمتْ حُبّا
أيّا أهلُ الهوى فيه جوابي
صوفيةُ بالعشّقِ في أشعاريّ
خطتْ حروفاً في جلالةِ مليكتي
من سكنةِ العشّقِ فتحتُ قلبا
ضمَّ الخليلة في لطيفِ الضمة
أيقنتُ فيكِ عشّق قلبي كما
دانَّ غرامُ قيسٍ دينَ ليلاه
Post A Comment: